تعزيز التوعية بالمخاطر المحتملة أساس في مواجهة الظاهرة

التاريخ: 01 مارس 2020

تشكل التوعية بالجوانب المحيطة بعمليات التجميل والمخاطر التي قد تسببها، وكذلك العمليات التصحيحية، التي تجمل المظهر وتعزز الثقة بالنفس، وبين الهوس بالعمليات التي تشوّه ملامح الوجه وتعابيره وتخفيها، أساساً في مواجهة ظاهرة اللجوء لهذه العمليات دون حاجة. مستطلعو «البيان الصحي» من مختصين نفسيين واجتماعيين وشرعيين أكدوا أن وسائل التواصل الاجتماعي، وتطور وسائل الطب، وانتشار مراكز التجميل، فتحت المجال أمام الراغبات وحتى الراغبين بالوصول إلى الشكل المثالي بخوض تجارب الشفط والنفخ والتكبير والتصغير والتقويم، وشد عضلات البطن، وكل أنواع التغييرات على أجسامهم، فبات الطلب على العمليات التجميلية يشهد إقبالاً لافتاً، لافتين إلى أن التقيد بالحاجة يساهم في من المضاعفات النفسية والجسدية

قناعة

من جانبه، أكد محمد خير الله، خبير نفسي أن البعض يرغب في تجميل بعض العيوب التي لا وجود لها، وإنما تكون نابعة من أوهام أو انفصام في شخصياتهم، مشيراً إلى أن هذه الأوهام تؤثر بشكل كبير على ثقة الأشخاص في أنفسهم، إذ لا يشعرون بالقناعة الكافية في مظهرهم، ويكون جل تفكيرهم تحسين مظهرهم الخارجي على الرغم من أنه لا يوجد به عيوب خلقية ملحوظة

وتابع: الكثير من النساء اللواتي يجدن في هذه العمليات إحياء لروحهن التي تذبل مع تقدمهن بالعمر، لتصبح عمليات التجميل للنساء ضرورة وأمراً عادياً في مجتمعنا، حتى إن لم يكن بحاجة لها، وموضة للعديد من الرجال المتصابين الذين يحلمون بالعودة إلى أعمار أكثر شبابية

QUICK LINK SERVICES

MORE HELP

Do you want to be the best version of yourself ?

We take a modern approach to helping you be the best version of yourself and specialized in mental care and support for adults, couples, children, and groups.